لا يزال انعدام المساواة بين الجنسين قائماً في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وفي مختلف البلدان. فمثلاً، تُحصل الشابات في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عموماً سنوات دراسية أكثر من الشبان ، إلا أن فرص النساء في الوصول إلى العمل المأجور هي أقل بكثير من فرص الرجال. وتتسع الفجوات مع تقدم العمر، فعادةً ما يكون للأمومة آثار سلبية على فجوات الأجور بين الجنسين والتقدم الوظيفي. كما أن فرص النساء لأن يكن سيدات أعمال أو أن يشغلن مناصب قيادية في القطاعين الخاص والعام قليلة.
من هنا، فإن هذا الكتاب يناقش التطورات الأخيرة من حيث النهوض بالمساواة في التعليم والتوظيف وريادة الأعمال والحياة العامة. ويشمل أيضاً نتائج مهمة وتوصيات سياساتية متعلقة بمواضيع مثل العنف ضد المرأة، والموزانات الحساسة جندرياً، والمشاركة غير المتكافئة في العمل غير المدفوع الأجر، وسوق العمل والهجرة. يقدم الكتاب أيضاً مجموعة من المؤشرات التي توضح الفجوات بين الجنسين. كما يناقش المبادرات السياسية الأخيرة، مثل تدابير شفافية الأجور للحد من الفجوات في الأجور بين الجنسين وإصلاح السياسات التي تستهدف الآباء الذين يحصلون على إجازة والدية.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة