أثارت قضية الحقّ في الإجهاض الجدل بين مختلف مكونات الحركة النسوية في المغرب، وقسمت الرأي العام بخصوصها لعدة اتجاهات. تجمع مختلف التقارير المنجزة وطنيا ودوليا حول صحة المرأة والطفل على تزايد حالات الإجهاض غير الآمن، كما تجمع في الوقت نفسه على أنّها لازالت عرضة لمختلف أشكال التمييز المفضي إلى أنواع من العنف بسبب القوانين التي لا تبيح لها الاستفادة من الحق في الإجهاض إلا في حالات ضيقة.وعليه، كيف تواجه الحركة النسوية المغربية الهيمنة الذكورية والنظام الأبوي (البطريركي) السائد في المجتمع والسلطة فيما يتعلق بالنهوض بالحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة؟ ماهي المنطلقات الأيديولوجية والفكرية المؤطرة للحركة الاحتجاجية النسوية في المغرب وهل يمكن الحديث عن إجماع داخل الحركة النسوية بخصوص إباحة الإجهاض؟ وماهي استراتيجيات المقاومة التي تتبناها؟ وما حدود فعاليتها؟ هي مجموعة من الأسئلة نسعى هذه الورقة البحثية.للإجابة عنها.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة