ثقافة/ رياضة/ ترفيه - - دولي

عدم المساواة بين الجنسين وانعدام الأمن الغذائي: لماذا لا تزال المزارعات يعانين من انعدام الأمن الغذائي بعد مرور عشر سنوات على أزمة أسعار الغذاء؟

13.08.2019 / تم الإنشاء من قبل (EMWF)

أكدت أزمة أسعار الغذاء العالمية في الفترة بين 2007 و2008 مدى هشاشة سبل العيش بين سكان العالم الأكثر ضعفاً، حيث دفعت 44 مليون شخص في البلدان النامية إلى الفقر. وفي أعقاب الأزمة، في عام 2009 تحديداً، قدّرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن ما يقرب من مليار شخص في العالم يعانون من سوء التغذية. وكما توضح هذه الوثيقة، فقد أثّرت الأزمة بشكل غير متناسب على النساء وذلك بسبب تعرضهن لتمييز مضاعف على المستوى المجتمعي وداخل أسرهن، ما ترك آثاراً عميقة على حقهن في الحصول على الغذاء.

تكون النساء عرضة للهشاشة من ناحية الأمن الغذائي وكل ما يعنيه من توفر الغذاء وفرص الوصول إليه والاستقرار االغذائي، إلخ. كما تعاني النساء أكثر من غيرهم من نقص العناصر الغذائية، خاصة خلال سنوات الإنجاب، و لكل هذا آثار سلبية طويلة الأجل على التنمية وعلى المجتمع ككل.

لارتفاع أسعار الغذاء تداعيات سلبية على ربات الأسر. هن يعانين من التمييز في سوق العمل، الأمر الذي يحصرهن في العمل غير الرسمي والموسمي، فضلاً عن عدم المساواة في الأجور. كذلك، فهن ينفقن في كثير من الأحيان حصة أكبر من ميزانية الأسرة على الغذاء، مما ينفق الذكور أرباب الأسر.

على الرغم من أن الاستجابة العالمية لأزمة الغذاء أطلقت العديد من المبادرات والأدوات الجديدة، إلا أن التمويل لم يكن كافياً وفشلت السياسات في معالجة أوجه القصور البُنيوية للنظام الغذائي العالمي.

المعلومات

  • النوع : دراسة / تقرير
  • المؤلف : Hélène Botreau and Marc J. Cohen
  • دار النشر : أوكسفام بريطانيا
  • تاريخ النشر : 2019
  • عدد الصفحات : 59
  • اللغة : الإنجليزية والفرنسية

التعليق

أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء

التسجيل مع المؤسسة