تهدف اللغة العادلة جندرياً إلى الحد من الصور النمطية الجندرية والتمييز بين الجنسين. لجعل اللغات عادلةً جندرياً ولتحقيق المساواة بالتعامل بين الجنسين تم استخدام استراتيجيتين أساسيتين: التحييد والتأنيث. يتحقق التحييد، على سبيل المثال ، عن طريق استبدال الصيغ المذكرة بصيغٍ غير محددة الجنس كأن نقول بالإنجليوية مثلا (Police officer) بدلاً من (Policeman)، بينما يعتمد التأنيث على استخدام الصيغ المؤنثة لجعل المراجع الإناثية مرئية (أي مقدم أو مقدمة الطلب ... بدلاً من ذلك من "مقدم الطلب" ... عليه أن...).
من خلال دمج البحث في (1) الهياكل اللغوية ، (2) السياسات اللغوية ، (3) السلوك الفردي للغة ، توفر هذه المقالة مراجعة نقدية لكيفية مساهمة اللغة العادلة جندرياً في الحد من التنميط الجندري والتمييز. توفر هذه المراجعة أساساً للبحوث المستقبلية ولوضع سياسات علمية في هذا المجال.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة