يغطي التقرير 142 بلداً ويقدم لمحة عامة عن أنماط وتدفقات الاتجار بالأشخاص على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، ويستند في المقام الأول إلى حالات الاتجار المُبلغ عنها بين عامي 2014 و 2016. كما يقوم المكتب بجمع البيانات بصورة منتظمة عن الاتجار بالأشخاص لأكثر من عقد، لذا فهو يقدم في هذا التقرير معلومات حول التوجهات الخاصة بالاتجار من خلال مجموعة واسعة من المؤشرات.
ويجد التقرير أن معظم الضحايا الذين تم الكشف عنهم في جميع أنحاء العالم (أي أكثر من 70٪) هم من الإناث؛ معظمهن من النساء البالغات، ولكن عدد الفتيات في تزايد. وتمثل الإناث ما يقرب من ثلاثة أرباع ضحايا الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي، كما تمثل النساء والفتيات أيضاً 35% من الضحايا المتجر بهم للعمل القسري.
ويركز التقرير أيضا على أثر الصراع المسلح على الاتجار. ففي مناطق النزاع ، حيث تكون سيادة القانون ضعيفة ، ولا يتمتع المدنيون بالحماية الكافية من الجريمة، قد تنتهز الجماعات المسلحة والمجرمين الفرصة للاتجار بهم. أحد الأمثلة الواردة في التقرير هو ظاهرة "تزويج" الفتيات والشابات في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط دون موافقتهن وتعرضهن للاستغلال الجنسي في البلدان المجاورة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة