الغرض من هذه الورقة هو معالجة ظاهرة تأنيث الفصل في ثلاث دول شرق أوسطية وهي: مصر والأردن وتركيا. كذلك فهي تهدف إلى دراسة ما إذا كانت هذه البلدان الثلاثة حاولت حل تأنيث الفصل عن طريق تبني سياسات مختلفة أم لا. وبناء على ذلك، ركزت هذه الورقة على دراسة مؤشرات محددة لدراسة مدى استمرار المشكلة. وشملت هذه المؤشرات: القوة العاملة النسائية (٪) ، ومؤشر الفجوة الجندرية العالمية، ومؤشر اللامساواة الجندرية. و يشير تحليل هذه المؤشرات إلى أن هناك بالفعل سياسات قد تم اعتمادها في هذه البلدان الثلاثة التي نجحت في معالجة حجم الفصل. لكن مثل هذه الإجراءات لم تكن كافية لحل المشكلة برمتها. وأخيراً ، فإن تأنيث الفصل هو ظاهرة خطيرة لا تحتاج إلى اعتماد بعض السياسات فحسب، بل تحتاج أيضاً إلى تغيير العقليات. كما أنه يحتاج إلى توعية الناس حول العواقب الوخيمة لتأنيث الفصل.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة