على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان للمرأة، لا يزال القطاع الأكاديمي غير متكافئ إلى حد كبير: إذ تستمر نسبة اللنساء في الفروع العلمية في الانخفاض عكساً مع تقدم دراساتهن. بالإضافة إلى ذلك ، لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً بين الباحثين الأساتذة، كما أنهن غائبات تقريباً عن مناصب صنع القرار. الغرض من هذه الورقة هو إلقاء الضوء والتوعية حول التمييز الصارخ ضد النساء العالمات، الأمر الذي يؤثر على عملية التنمية الاقتصادية والبشرية التي بدأها المغرب. و تستند الورقة إلى المؤشرات الإحصائية لنتائج بعض التجارب والشهادات.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة