تبحث هذه المقالة بشكل وثيق وضع الصحفيات في الإعلام الليبي التقليدي وكيف تحول هذا الوضع قبل و بعد ثورة فبراير/شباط 2011. ترى الكاتبة أن دور المرأة في الإعلام الليبي تغير من الالتزام بالدفاع عن قضايا المرأة إلى مجرد استرتيجيات تسويق تجاري. على الرغم من الفرص الوافرة للصحفيات في وسائل الإعلام الجديدة ، وخاصة محطات التلفزيون ، إلا أن دورهن الفعال ليس انعكاسًا لتغير عام في وضع المرأة في مجتمع يزداد تحفظاً. بل هو تعبير عن حاجة المنصات الإعلامية الجديدة التي تفتقر إلى الخبرة لجذب الجماهير من خلال تبني نموذج الإعلام الفضائي العربي السائد. يؤكد تراجع ظروف المرأة في أعقاب الثورة على أن فرضية تواجد النساء في غرف الأخبار لا تعكس اتجاهاً عاماً نحو تمكين المرأة في ليبيا الجديدة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة