تطورت الدراسات النسائية كنظام في الجامعات في جميع البلدان الشمالية الخمسة خلال السبعينيات والثمانينيات. ففي أعقاب الموجة النسوية الثانية القوية في هذه الفترة، كان الضغط من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي حول وضع المرأة في المجتمع آخذ في التزايد. في أواخر الستينات، لم يتلق طلاب الجامعات في العلوم الاجتماعية أي تعليم حول وضع المرأة وعلاقات النوع الاجتماعي في المجتمع كجزء من دراساتهم. ولا شك في أن أساس هذا الإهمال هو أن "المرأة" أو "العائلة" كان ينظر إليها في الغالب على أنها ظاهرة "طبيعية" دون أي اهتمام بالجامعات (التي يهيمن عليها الذكور). تم تشكيل مجموعات الدراسات النسائية الأولى من قبل المعلمين و المعلمات الأصغر سناً مع الطلاب، وغالبا ممن لديهم/ن خلفية في الحركة النسوية.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة