يشرح لنا هذا التقرير كيف يتواصل اتساع الفروق في الثروات بسرعة تكاد لا تصدق. فملياراتٌ ن البشر يكافحون في القاع، محرومين من حقوقهم الأنسانية و من أي أملٍ في تحقيق حياةٍ أفضل. أما في أعلى الهرم، فيستمر اقتناص الموارد والامتيازات بسرعة محمومة تنأى بالعالم أكثر فأكثر عن حلم المساواة كما رسمه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
من أهم أبعاد هذه الفروق، تلك المرتبطة بعدم المساواة بين الجنسين، و عدم المساواة في الوصول إلى الصحة و الحقوق الجنسية والإنجابية، و بالتحديد الإنجابية، فهي ما تزال تفتقر إلى الاهتمام المطلوب. و لا يمكن لأي من هذين البعدين أن يفسر حالة عدم المساواة التي تسود إجمالاً في عالمنا اليوم، إلا أنهما جزؤان أساسيان يتطلبان عملاً يفوق ما يُبذل حالياً من أجلهما بكثير. و من دون هذا العمل، ستبقى العديد من النساء و الفتيات حبيسات في حلقة مفرغة من الفقر و ضعف الإمكانيات و الحقوق الإنسانية الضائعة و القدرات المهدورة، و خاصة في البلدان النامية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة