في 80 دولة على الأقل في جميع أنحاء العالم ، تم اختفاء عشرات الآلاف من الأشخاص في سياقات النزاع أو القمع. وعادة ما تُستخدم حالات الاختفاء القسري هذه للقضاء على الخصوم السياسيين بسرية ، دون وجود شهود أو ناجين أو أدلة مادية. و يتم ترك الأقارب والمجتمعات المستهدفة في حالة من الخوف وعدم اليقين، كما أنهم يخاطرون بالتعرض للانتهاكات نفسها عندما يبحثون عن الحقيقة حول مصير أحبائهم المفقودين. يعرض هذا التقرير الطرق المحددة التي تؤثر بها حالات الاختفاء القسري على النساء وكيف يمكن لمبادرات العدالة الانتقالية أن تستجيب لها بشكل أفضل. و يستند التقرير إلى أبحاث أولية مع نساء ضحايا، وإلى دروس مستفادة وأفضل ممارسات عبر سياقات متنوعة، كما يخرج بالعديد من التوصيات المتعلقة بالسياسات لتعزيز قدر أكبر من المراعاة الجندرية في إجراءات العدالة والحقيقة والمساءلة التي تتناول الاختفاء القسري.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة