في الثالث من تموز/يوليو، انتخب مجلس بلدية العاصمة تونس سعاد عبد الرحيم رئيسةً له، فأصبحت بذلك أول امرأة تتولّى هذا المنصب. عبد الرحيم، وهي صيدلانية في الـ53 من العمر ونائبة سابقة عن حركة النهضة الديمقراطية الإسلامية، هي أيضاً أول امرأة تُنتخَب رئيسةً لبلدية العاصمة في العالم العربي، والمرأة رقم 20 في هذا المجال على الصعيد العالمي. يُسلّط هذا الاستطلاع الذي أُجري مؤخراً وشمل نحو خمسمئة من سكّان العاصمة تونس، بعض الضوء على نظرة الناخبين إلى ترشح عبد الرحيم قبيل الانتخابات لاختيار رئيس البلدية. فقد أبدت أكثرية المستطلَعين – 54 % – تأييدها لتسلّم امرأة رئاسة البلدية، ولم توافق على الانتقادات التي تعتبر أنه "لا يجب السماح لسعاد عبد الرحيم بأن تكون شيخة المدينة لأنها امرأة". و في ذلك مؤشّر على أن معظم سكّان العاصمة تونس يُعارضون الانتقادات التس وجهت إلى عبد الرحيم والتي تنطوي على تمييز ضد المرأة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة