بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين ، المصادف لـ 18 ديسمبر 2017 ، قدم المجلس الأعلى للمساواة بين النساء والرجال إلى الوزيرة جاكلين غوراالت ، تقريره عن وضع طالبات اللجوء في فرنسا بعد اعتماد قانون إصلاح حق اللجوء. تشكل النساء ثلث طلبات اللجوء كل عام في فرنسا وتتلقى ثلث الحماية الممنوحة ، وغالباً ما تكون في شكل حماية فرعية ، وهو نظام أقل حظوةً من نظام اللجوء. يهدف قانون 29 يوليو/تموز 2015 الخاص بإصلاح حق اللجوء و الذي راعى التوصيات المقترحة من قبل المجلس الأعلى للمساواة بين النساء والرجال ، يهدف إلى تحسين مراعاة خصوصيات طالبات اللجوء من خلال: الاعتراف بالنوع الاجتماعي والتوجه الجنسي كسبب للاضطهاد ؛ مراعاة حالات ضحايا الاغتصاب أو الأشكال الخطيرة الأخرى من العنف القائم على نوع الجنس عند تقييم مدى هشاشة ملتمسي اللجوء؛ النظر في إمكانية تقديم الدعم لطالبات اللجوء من خلال جمعية تدافع عن حقوق المرأة أثناء المقابلات الفردية ؛ وإدراك أهمية تدريب الموظفين على مفهوم الهشاشة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة