تستكشف هذه الدراسة المبادرات التي تم اتخاذها حتى الآن من قبل المنظمات الدولية بشأن حقوق المرأة ويحاول المؤلفون تحديد أدوات الاتحاد الأوروبي و نقاط التدخل المحتملة التي يمكن اللجوء إليها في هذا الميدان. كما تقدم الدراسة مجموعة من التوصيات العملية إلى الاتحاد الأوروبي بعتباره أحد مروجي الديمقراطية والمساواة بين الجنسين الخارجيين. يشترك المؤلفون في الرأي القائل بأن حقوق المرأة هي معيار نجاح التحول الديمقراطي. كما يستكشفون ويحللون البعد الجندري في سياق عمليات الانتقال الديمقراطي ، مع التركيز بشكل خاص على التغيرات الاجتماعية والسياسية الحالية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، مع إيلاء اهتمام خاص لمشاركة المرأة السياسية لإظهار أهمية التشريعات والدساتير ونظم المساءلة المراعية للاعتبارات الجندرية. وفي هذا الصدد ، ينظر المؤلفون إلى العنف ضد المرأة خلال الفترة الانتقالية كمسألة شاملة تؤثر على المرأة وتمنعها من التمتع بحقوقها في جميع مجالات الحياة العامة و من التأثير على الأجندات السياسية في المنطقة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة