يناقش المقال الآثار الجندرية للتطورات السياسية الأخيرة في المنطقة. و يجادل بأن المرأة و الجندر (النوع الاجتماعي) هما عاملان أساسيان في الثورات و الثورات المضادة، و ليسا حتماً هامشيان. يستكشف المقال كذلك أهمية مشاركة المرأة ، والسياق التاريخي للمشاركة السياسية للمرأة وتهميشها في التحول السياسي. من الناحية النظرية ، تشير التطورات في المنطقة إلى مركزية المرأة والنوع الاجتماعي عندما يتعلق الأمر ببناء المجتمعات والسيطرة عليها ، سواء كانت عرقية أو دينية أو سياسية ؛ و في جور الدولة في مقارعة أو إعادة إنتاج أو المحافظة على الأنظمة الجندرية والإيديولوجيات والخطابات والعلاقات السائدة؛ كذلك تبرز مركزية المرأة و النوع الاجتماعي البناء التاريخي و العابر للثقافات للنساء كمواطنات من الدرجة الثانية؛ و في استخدام أجساد النساء و النوع الاجتماعي للتحكم بالمواطنين و أفراد المجتمع؛ وانتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ و العلاقة بين العسكرة و الذكورة العسكريتارية التي تميز الاستبداد والتسلسل الهرمي الاجتماعي وتحاول تهميش المرأة والسيطرة عليها و على الرجال المختلفين عن هذا النموذج أيضاً.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة