لا تزال الفتيات يشكلن أكبر مجموعة مستبعدة في العالم. فهن يواجهن التمييز وإساءة المعاملة لمجرد كونهن صغيرات السن و إناث. و في جميع مراحل حياتهن المبكرة حتى سن البلوغ ، تواجه الفتيات أنواعأً عديدة من الحرمان ترتبط ارتباطاً مباشراً بهذا التمييز المزدوج. يهدف هذا التقرير إذاً إلى تعزيز مكانة الفتيات في القانون الدولي وإبراز التحديات التي يواجهنها. ويكشف المدى الذي يتغاضى فيه القانون الدولي عن حقوق الفتيات ، مما يجعل الفتيات غير مرئيات عملياً. ونادراً ما يتم ذكر البنات على أنهن مجموعة ديموغرافية محددة في القانون الدولي , كما لا يتم ذكر أماكن توزعهن، هناط إذاً فشل في عكس العوائق التي يواجهنها بشكل كامل. ويقر التقرير أيضا بأن ملايين الفتيات محرومات بشكل غير متناسب في التعليم والصحة والعمل والحياة الأسرية - لا سيما في أفقر بلدان العالم. فعندما تتقاطع عوامل مثل الفقر أو الإثنية أو الإعاقة وحيث تسود الصور النمطية الجندرية وعلاقات القوة غير المتكافئة ، تتضاعف مستويات الحرمان لدى الفتيات.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة