إن الأرامل وأطفالهن، و هم الفئات الأكثر تهميشاَ في النظم الاجتماعية والاقتصادية في العالم، أصبحوا يواجهون تحديات أكثر من المعتاد نتيجة لظهور صراعات وحروب جديدة ، وللانهيار الاقتصادي والركود ، وللأمراض مثل الإيبولا. و في بعض البلدان ، يُنظر إلى الترمل على أنه وضع مخجل خاصة بالنسبة للنساء. فأحياناً يمنع هذا الوضع النساء من الزواج مرة أخرى ويعرضهن لأشكال متعددة من العنف.
يسلط هذا التقرير الهام الضوء على العديد من الحقائق و يشير إلى أن العدد التقديري للأرامل يقدر بـ 258.5 مليون أرملة على مستوى العالم إلى جانب 584.6 مليون طفل و طفلة من ذريتهن، وأن أكبر قفزة في هذا الرقم سُجلت في في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، حيث ارتفع عدد الأرامل بنسبة تُقدر بـ 24٪. بين عامي 2010 و 2015 ، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب السورية و نزاعات أخرى.
ويجد التقرير أيضاً أن 1 من أصل 7 أرامل على مستوى العالم - 38 مليون - يعيشن في فقر مدقع ، وأن عدداً كبيراً من الفتيات يرملن في مرحلة الطفولة - وهو انعكاس لانتشار زواج الأطفال في البلدان النامية و عادة تزويج الفتيات الصغيرات. لرجال كبار بالسن.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة