هل السياسة فعل مذكّر؟ هذا السؤال لا يطرح في العالم العربي فقط، بل يتردد في أنحاء مختلفة من العالم، فعدد السيدات اللواتي خضن غمار السياسة وتمكّن من قيادة الأحزاب والتيارات الفكرية لا يتجاوز العشرات على مر التاريخ. في أغلب المجتمعات نجد المرأة حاضرة بقوة في ساحات النضال وفي القواعد الحزبية . لكن نادرا ما تتولى مهام حزبية حساسة، فلا نجدها في خطة أمين عام للحزب أو رئيسا للمكتب سياسي أو ناطقا رسميا أو مفاوضا حزبيا في الصف الأول . و تُحشر دائما في خطة مكلفة بملف المرأة مما يُوحي بأنه منصب شكلي وصوري لن يُغير شيئا في أغلب الأحزاب إذا تم التخلي عنه. في هذه المقالة, تستطلع دواجة العوادني آراء عدد من السياسيات العربيات حول تواجد و دور المرأة العربية في العمل الحزبي و أماكن صناعة القرار.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة