تركز هذه المقالة على تجارب الشابات التونسيات اللواتي يعرفن أنفسهن على أنهن مثليّات، و تتناول قضايا التصورات الجسدية المرتبطة بجنسانية مهمشة و غير نمطية. تتبع المقالة نهجاً اجتماعياً – أنثروبولوجياً إلى مقابلات شبه توجيهية مع ثلاث شابات يعرضن توجههن الجنسي المهمش. ويكشف التحليل النوعي عن قوة المعايير الجنسانية في بناء العلاقات مع الآخرين وتصور الاختلاف. و تتخذ الشابات موقفاً عدواني من الأعراف السائدة اجتماعياً كما أنهن يرين هويتهن على أنها هوية خارجة عن الأعراف, أي أنهن نساء و مثليّات. من هنا, فإن منطق عملهم ينطلق من تشجيع تغيير النظرة إلى النموذج الاعتيادي للأنوثة، و قبول أنماط مختلفة من النساء.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة