منذ نيلها الاستقلال, حرصت تونس على تبني سياسة تقدمية في مجال حقوق المرأة، و قدمت صورة للحداثة من خلال الأهمية التي أولتها لوضع المرأة. كذلك, تمكنت المرأة التونسية من اكتساب العديد من الحقوق التي تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة أمام القانون. ولكن على الرغم من هذه الإنجازات، وكما هي الحال في كل مكان في العالم، لا تزال النساء ضحايا للعنف اليومي، وفي القطاعات المهنية، لا يزال الرجال يشغلون مناصب صنع القرار في معظم الأحيان ، مما يدفعنا إلى التساؤل حول المكانة التي تشغلها المرأة بالفعل في المجتمع .
تستعرض هذه المقالة وضع المرأة في قطاع النقل وتبين كيف أن هذا القطاع هو ذكوري بلغالب في تونس.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة