إن النظريات النسوية للعلاقات الدولية تحلل علاقات القوة على نطاق عالمي وتحدد المجالات المحلية والوطنية والدولية، معتبرة أن "الواقعية" هي خطاب يجعل المرأة غير مرئية في السياسة. ترفض هذه النظريات وجود أي رابط بين الخصوصية الأنثوية و السلام أو العدائية, و تدعي أن الحرب متجذرة في الهياكل الأبوية والعسكرية التي يدعمها كل من الرجال والنساء. وهي تظهر أيضا الصلة بين العنف المنزلي والوطني والدولي و تشكك بثنائية الحرب و السلام التي تنكر اختلال الحياة الاجتماعية والسياسية, و تخصص و تنزع الصفة السياسية عن انعدام الأمن الجندري. الاغتصاب يستخدم كسلاح في الحرب يمارس ضد أجساد النساء. ولكن العنف هو أيضا بنيوي، يمارسه الاقتصاد المعولم الذي يحرم المرأة من الأمان ويجعل حياها سلعة يمكن تبادلها واستخدامها وإساءة معاملتها.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة