إن النظام التربوي هو فضاء للتواصل الاجتماعي بامتياز. بالإضافة إلى مهمته في نقل المعارف, فإنه يشكل أداة لصناعة الأجساد من خلال القيم و المعايير التي ينقلها. يكشف تحليل ممارسات المعلمين و المعلمات المغربيين في مجال التربية الجنسية أن هذه الممارسات هي في الواقع قضية تتعلق بالعلاقات الاجتماعية الجندرية. فباعتبارها منتجاً اجتماعياً و ثقافياً, تتبع هذه الممارسات استراتيجية تطبيعية تمييزية للأجساد. و يرى الكاتب أن ممارسات التربية الجنسية ترسخ الجنسانية باعتبارها فضاءاً مميزاً لخلق التصنيفات, و بالتالي لإعادة إنتاج أشكال اللامساواة الجندرية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة