خلال المفاوضات الأخيرة المستندة إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ولدت ديناميات قوة جيوسياسية دولية, و لعبت مجموعات الضغط الاقتصادي، على الرغم من أنهارسميلً تشكل جزءاً من فريق مراقبي المجتمع المدني ، أدوارا رئيسية كما أنه قد كان لهل ثقل كبير. أما تأثير باقي ممثلي المجتمع المدني على المفاوضين فقد ارتبط إلى حد كبير بقدرتهم على إسماع أصواتهم. و هذا ما حاولوا فعله من خلال الانضمام إلى تحالفات كبيرة، وتنظيم فعاليات جانبية، ومعارض، وحشد الراي العام، أو، حتى، الحصول على دعوة للانضمام إلى الوفود الرسمية الممثلة لحكوماتهم. إن الوضع الراهن غير مرض. وهو يثير قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية من أصغر نطاق على مستوى المجتمع المحلي إلى أكبر نطاق على المستويين الإقليمي والعالمي.
في هذه المقالة، تعبر المهندسة الزراعية الأردنية فداء حداد عن آثار تغير المناخ على النوع الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. و تركز المقالة أيضاً على حالات معينة كالأردن الذي يعد الآن بلداً رائداً في وضع خطط عمل بشأن النوع الاجتماعي (الجندر) وتغير المناخ؛ والمغرب، الذي يتخذ إجراءات حقيقية لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل المناخي. كما توضح الكاتبة كيف أن التقلبات السياسية في مصر تهدد المساواة بين الجنسين.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة