تركز هذه الدراسة على ظاهرة زواج الفتيات القاصرات بين التشريع والفقه والممارسة: دراسة حالة الفتيات في إقليم أزيلال حيث تدرج عادة تزويج الفتيات في سن مبكرة جداً.
ويخلص التشخيص إلى أن مشكلة زواج الفتيات القاصرات معقدة إذ تتداخل فيها عدة عوامل منها العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية، ولهذا السبب فإنه من المهم جداً معالجة الموضوع من منظور شامل مع إيلاء الاهتمام إلى الجانب القانوني, بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية و الثقافية للمجتمع المغربي.
يقدم التشخيص 10 توصيات لمناهضة و إنهاء زواج القصر، بما في ذلك الإلغاء الفوري للأحكام القانونية التي تجيز زواج الأطفال، واعتماد مقاربة جندرية عند تعيين القضاة أو تطوير الإصلاح التشريعي.
بإمكانكم الاطلاع على تقديم هذه الدراسة في الرباط في 24 مارس/آذار 2017 على هذا الرابط.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة