يسعى المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين الذي يقدمه هذا التقرير إلى قياس جانب هام من جوانب المساواة بين الجنسين, ألا و هو الفجوات النسبية بين النساء و الرجال في أربعة مجالات رئيسية هي الصحة والتعليم والاقتصاد والسياسة. ووفقاً للتقرير، فقد تجاوزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عتبة هذه الفجوة بأقل من 40% بقليل في عام 2017 ، في حين أن الفجوة بين الجنسين في أوروبا الغربية تبلغ 25 في المائة.
ويخلص التقرير أيضا إلى أنه فيما إذا بقيت التوجهات الحالية على حالها فإن ردم الفجوة العالمية بين الجنسين سيتم تحقيقه خلال مئة عام تماماً في 106 من البلدان التي قام التقرير بتغطيتها منذ إطلاقها, مقابل 83 عاماً التي قدرت العام الفائت. و لا تزال الفجوات الأكثر صعوبة بين الجنسين تتمثل في المجالين الاقتصادي و الصحي.
يقدر التقرير أيضاُ أن التوسع المستمر للفجوة الاقتصادية بين الجنسين لن يتم إيقافة إلا بعد 217 سنة أخرى. ومع ذلك، يمكن تقليص الفجوة الجندرية الخاصة في مجال التعليم إلى مستوى التكافؤ في غضون السنوات الثلاثة عشر المقبلة. و يمثل البعد السياسي حاليا أكبر فجوة بين الجنسين، إلا أنه في الوقت ذاته يسجل قدراً من التقدم البطيء هذا العام. من الممكن ردم هذه الفجوة خلال 99 عاماً.
أما فيما يتعلق بالفجوة بين الجنسين في مجال الصحة فهي أكبر مما كانت عليه في عام 2006.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة