في حين تشكل النساء والشباب أكبر شرائح المجتمع الفلسطيني، فإن مشاركتهم في الحياة السياسية لا تزال دون التوقعات, إذ يؤثر ضعف تمثيل النساء والشباب في مراكز القيادة و صنع القرار بشكل ملحوظ على القدرة على تعبئة الموارد الفلسطينية وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفعالية لجهودهم وأدوارهم في عمليات الإصلاح. وعلاوة على ذلك، تعتبر معدلات البطالة بين النساء والشباب من أعلى المعدلات بين البلدان المجاورة.
للوقوف على هذا الواقع، أنهت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) مؤخراً دراسة أسفرت عن مجموعة من الإجراءات والتدخلات الملموسة لاعتماد سياسات عامة تضمن تمثيل القيادات النسائية والشبابية في القرار في إطار النظام السياسي الفلسطيني، وعلى وجه التحديد في منظمة التحرير الفلسطينية.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة