يشكل تغير المناخ مصدراً رئيسياً للقلق في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وغالبا ما تفهم الهجرة على أنها واحدة من عدة استراتيجيات تستخدمها الأسر للاستجابة للتغيرات في الظروف المناخية والبيئية، بما في ذلك الظواهر المناخية القاسية.
يركز هذا البحث، الذي يستند إلى حد كبير على بيانات جمعت في عام 2011 في الجزائر ومصر والمغرب وسوريا و اليمن، على الصلة بين التغير المناخي والهجرة. كما يشرح كيف يفرض هذا التغير تحديات فريدة من نوعها على النساء. فالأغلبية الساحقة للمهاجرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سواء كانوا مهاجرين داخليين أو خارجيين، هي الذكور، بحيث تترك المرأة لتتحمل عبء عمل إضافي في أماكن السكن الأصلية. أما بالنسبة للنساء اللواتي يهاجرن، فتكون فرص العمل متوفرة بشكل أقل بالنسبة لهن بالمقارنة مع الذكور.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة