يشكّل عناصر الشرطة والقضاة والمحامون ورجال الدين والسياسيون من رؤساء الأحزاب والنواب وغيرهم من الممثّلين الرسميين، السلطة والقوة والنفوذ في المجتمع اللبناني. وتتحدّد القوّة والسلطة التي يتمتّعون بها بالعديد من العوامل، مثل موقعهم في المؤسسة التي يعملون فيها، والخلفيّة التي يأتون منها، والعمر، وغيرها من الأمور. كما أن هناك تبايناً في نوع السلطة بين الفئات الأربع هذه، فيختلف، على سبيل المثال، نوع السلطة التي يتمتّع بها القاضي عن تلك التي يتمتّع بها النائب أو الشرطي. تهدف هذه المقاربة التي تعتمد العمل مع الفئات الأربع إلى فتح ثغرة في مواقع السلطة والقوّة لخلق نواة حليفة داخل هذه المؤسسات، يكون هدفها المساعدة في خلق التغيير ودعمه، لا صدّه ومنعه من أن يكون مؤثّراً. ولكل من هذه المواقع والمؤسّسات خصوصيّاتها ومقارباتها المختلفة.
أعدت منظمة كفى هذه الدليل الذي بتألف من أربع كتيبات لتشجيع رجال الشرطة على إيلاء قضايا العنف ضد النساء اهتماماً أثناء مواجهتهم لحالات عنف مرتكبة بحق نساء، ولزيادة تبنّي حالات العنف الأسري من قبل القضاة والمحامين، بالإضافة لتوسيع شبكة دعم وتبنّي لقانون حماية النساء من العنف الأسري من قبل السياسيين من النواب
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة