في هذه المقالة، تذكرنا الكاتبة اللبنانية نيللي جزرا بفصول من تاريخ الحركة النسوية في لبنان في بداية القرن الماضي، و ذلك من خلال تسليط الضوء على تجربة عنبرة سلام الخالدي، إحدى رائدات تحرر المرأة في لبنان . وتشرح الكاتبة أيضا كيف أدت الحركة النسوية إلى تشكيل أول اتحاد نسائي، وفي وقت لاحق المجلس النسائي اللبناني، الذي جمع العديد من المنظمات التي تضم أكثر من 100 عضوة، من المسيحيات و المسلمات. وشاركت هذه النساء في وقت لاحق في تشكيل اتحاد المرأة العربية، الذي كان ينتمي إلى اتحادات من مختلف بلدان المنطقة، برئاسة النسوية الأشهر في العالم العربي و القيادية المرموقة هدى شعراوي، إلى جانب ابتهاج قدورة و عادلة بيهم الجزائري. بالنسبة للسيدة جزرا، فإن هذه الحركات قد ساهمت بتشكلينا و بتحررنا وعلمتنا ألأ نستسلم أبداً أو أن نخضع للسلطة الأبوية و للقمع.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة