يحمل هذا البحث في ثنايا الشريعة ,الذي أعدته الكاتبة النسوية السورية ميّة الرحبي, يحمل دعوة صريحة لتغيير الثقافة السائدة، والتي اختلط فيها الدين بالأساطير والأعراف والعادات والقبلية التي تمتد جذورها إلى مرحلة ما قبل الإسلام، وتداخلت مع الأحكام الدينية في عقول الناس حتى بات التمييز بينها صعبا، بل في غاية الصعوبة.كما يحمل أيضا دعوة صريحة إلى تغيير قانون الأحوال الشخصية المجحف بحق المرأة المعاصرة، والذي لم يراع فيه تغيير الأحكام بما يتناسب مع تغير أحوال المرأة والمجتمع.
ترى الكاتبة أن ما يقف حجر عثرة أمام تغيير القوانين والأعراف التمييزية ضد المرأة ليس الشريعة الإسلامية، بل العقلية الذكورية التي ألبست الكثير من الأحكام المجحفة بحق المراة لبوسا مقدسا، واتهمت كل من ينادي بتغييرها بالكفر والهرطقة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة