لقد كان المغرب مشاركا نشطا في جميع المؤتمرات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة: المكسيك في عام 1975، وكوبنهاغن في عام 1980، ونيروبي في عام 1985، وبيجين في عام 1995. ولذلك، فإن عليه تطبيق خرائط طريق: استراتيجيات نيروبي التطلعية للنهوض المرأة في عام 2000، ومنهاج عمل بيجين، وإعلان وبرنامج عمل بيكين. وقد أحرز المغرب منذ استعراضه السابق في عام 2010 تقدما كبيرا فيما يتعلق بالأطر المعيارية والمؤسسية والتشريعية المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة. والواقع أن المغرب وافق في عام 2011 على دستور جديد يقدم تحسينات في مجال المساواة والمساواة بين الجنسين، بما في ذلك آليات مؤسسية جديدة للاحترام، وتعزيز حقوق الإنسان بوجه عام، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التقدم، لا تزال التمييزات وانتهاكات حقوق المرأة من حيث التشريعات القائمة والممارسات. وعلاوة على ذلك، فإن مواءمة هذه التشريعات مع الأحكام الدستورية الجديدة والتزامات الحكومة المغربية لا تزال بطيئة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة