عوضأً أن يتم ّ تثمين ما تنجزه النساء في مسارهن االتعليمي و المهني و أخذه بعين الاعتبار أثناء إعداد المناهج و الكتب المدرسية يقوم المقررون بإعادة إنتاج صور تكرس التمييز و تغيب المساواة بين النساء و الرجال وهو نموذج أصبح اليوم محلّ تساؤل باعتباره متخلفاً عن الواقع والتطور الفعلي الذي حققته النساء التونسيات و تطلعاتهن و يتعارض مع الحقوق التي أقرها الدستور التونسي الجديد خاصة فيما يتعلق بالمساواة بين المواطنين و المواطنات. من هنا فإن هذا التقرير يسعى إلى لفت نظر لجان الإصلاح وهياكل التأليف و النشر إلى ضرورة تغيير صورة النساء في البرامج وفي الكتب المدرسية.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة