مارست السلطة الحاكمة في سوريا على مدى عقود من الزمن شتى صور انتهاكات حقوق الانسان، وقد أنشأت لهذه الممارسة آليات للتحكم والسيطرة على الدولة والمجتمع، ولهذا قامت بوضع دستور على مقاسها كما وضعت قوانين استثنائية وتصرفت بالقوانين العادية لتناسب ذلك المقاس، بالإضافة إلى خلق محاكم استثنائية ومؤسسات وأجهزة وهيئات عامة ومنظمات شعبية، كل ذلك لتلبية رغبة السلطة في التمسك برقاب البلاد والعباد إلى الأبد.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة