منذ بداية التسعينات و حتى العقد الأول من القرن الحادي و العشرين, كانت إسرائيل إحدى الوجهات الرئيسية للإتحاد السوفيتي السابق للإتجار بالنساء. في عام 2007, تم تسجيل هبوط واضح لهذه الظاهرة و في عام 2012 تلقت إسرائيل أعلى تصنيف في قسم الولايات المتحدة للإتجار بالبشر(TIP). الهدف من هذا التقرير هو إلقاء نظرة على النضال العام ضد ظاهرة الإتجار بالنساء خلال العقد الأول من القرن الحادي و العشرين, و لتحديدنجاحاتها و آثارها. كما يهدف التقرير إلى وضع إطار عمل مفاهيمي جديد لدراسة الوضع الحالي من أجل المتابعة في الكشف عن النقط العمياء المتعلقة بالعنف ضد النساء و استغلالهن كـ "سلع جنسية". ويستعرض التقرير أيضا أساليب جديدة للتهريب، مثل التوسع في صناعة الدعارة المحلية، إدخال النساء إلى إسرائيل عن طريق تأشيرات السياحة أو عن طريق الزواج، واستغلال النساء الأجنبيات واللاجئات.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة