أصدر المركز المصري لحقوق المرأة دراسة تحت عنوان "أنظمة مشاركة المرأة في الإدارة المحلية" حيث تهدف إلى دراسة النظم الانتخابية لمشاركة المرأة بشكل فعال في الإدارة المحلية للوقوف على أفضل النظم المناسبة في تطبيق الكوتا المنصوص عليها في الدستور سواء للشباب والشابات أو المرأة.
ترجع أهمية هذه الدراسة لما نص عليه دستور مصر 2014 في المادة (180) والتي تنص على كوتا –مقاعد محجوزة- للنساء مقدارها 25% من مقاعد المجالس المحلية فضلاً عن 25% من المقاعد للشباب والشابات، وهي تعد سابقة أولى في تاريخ المجالس المحلية الأمر الذي سيفرز أعداداً كبيرة من النساء داخل المجالس المحلية.
ولأن وجود المرأة في المحليات هو داعم للدولة في كافة مناحي الحياة ومن ثم يصبح من الأهمية بما كان أن تحتل المرأة مركزاً متقدماً ونسباً عالية في الانتخابات المزمع انعقادها في القريب العاجل لذا تستعرض الدراسة عدداً من الموضوعات هي: • أهمية المحليات • الإطار الدستوري والقانوني لوضع المرأة في المحليات • أثر مشاركة المرأة في المحليات • اللامركزية الإدارية وتأثيرها على تمكين المرأة • أثر النظم الانتخابية على تمكين المرأة • النظم الانتخابية في بعض الدول من الجدير بالذكر أن الدارسة هي أحد محاور مشروع "أصوات النساء" والذي ينفذه المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع صندوق المساواة بين الجنسين التابع للأمم المتحدة للمرأة حيث يهدف إلى تأهيل القيادات الشابة النسائية لخوض انتخابات المجالس المحلية من خلال عدد من المحاور هي:
المحور الأول: بناء قدرات القيادات النسائية الشابة من خلال عقد عدد من الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بالمجالس المحلية علي مستوي جميع محافظات جمهورية مصر العربية. المحور الثاني: تفعيل دور النساء المنتخبات كعضوات للمجالس المحلية وتحقيق مشاركتهن بشكل فعال في عملية صناعة القرار على المستوى المحلي من خلال أمدادهن بالدعم الفني المطلوب. المحور الثالث : المشاركة في الحوار المجتمعي حول إدماج المادة 180 من دستور 2014 في التشريع المصري من خلال تقديم مشروع قانون داعماً لمشاركة المرأة في المجالس المحلية.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة