يلقي هذا التقرير الضوء على إنتهاكات حقوق الإنسان للنساء في الجزائر و الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة قضايا العنف القائم على النوع الإجتماعي و العنف الجنسي. تظهر الدراسة أن النساء التي تم اختطافهن و اغتصابهن من قبل الجماعات المسلحة خلال النزاع الداخلي في التسعينات, لم تتح لهن سبل لالنتصاف القضائي وتلقي التعويض املناسب ، كما لم يستفدن من خدمات الدعم التي تسهل تعافيهن من آثار العنف. كذلك, في عام 2001, عانت النساء اللواتي عشن في مدينة حاسي مسعود الغنية بالنفط سطوة موجة من الهجمات, متضمنة العنف الجنسي, من قبل فاعلين غير حكوميين, كما حدثت هجمات مشابهة مجدداً في عام 2010. و لم يخضع مرتكبو هذه الإعتداءات حتى اليوم إلى أي محاسبة. يتضمن التقرير توصيات للتدابير التي يجب اتخاذها من أجل تحقيق اصلاحات قانونية كاملة لمنع و ملاحقة و القضاء على العنف الجنسي و عنف النوع الإجتماعي في الجزائر.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة