أعطى المؤتمر الوزاري الخامس للاتحاد من أجل المتوسط حول التشغيل والعمل، الذي عقد في 18 أيار/ مايو من هذا العام في مراكش (المغرب)، الفرصة للوزراء لمعالجة قضية البطالة، التي تؤثر بشكل خاص على الشباب والمرأة في دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.
لطالما كانت هذه القضية في طليعة المناقشات حول التعاون الدولي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث لا تزال دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط تعاني بمستويات عالية بشكل استثنائي من البطالة، واقتصاد غير رسمي كبير، وانخفاض مشاركة المرأة في العمل. لذلك سلطت المؤتمرات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط حول التشغيل والعمل الضوء على كيفية تكيف التعاون الأورو-متوسطي مع الصدمات والاستجابة لها مثل الأزمة الاقتصادية في عام 2008، والربيع العربي، وأزمة اللاجئين/ات، ومؤخراً، جائحة كورونا كوفيد-19.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة