تنحدر بشرى لغسيس (Bochra Laghssais) من أقدم الحضارات التي نعرفها، الحضارة الأمازيغية في شمال إفريقيا. لقد كان تاريخ الأمازيغ تاريخًا شفهيًا ولا توجد نصوص قديمة باقية بسبب الطبيعة الشفوية لهذه الثقافة. من خلال سرد القصص والفنون، شاركت هذه الثقافة معرفتها وتاريخها مع الأجيال القادمة. يتم نسج هذه الثقافة في سجاد يأخذك في رحلة تاريخية، موشومة بشكل دائم على أجساد الناس، ومؤلفة في شعر وأغاني.
لذلك، يعد سرد القصص قطعة أساسية لتسجيل تاريخ الحضارة الأمازيغية. عاشت لغسيس منذ وقت مبكر تجربة سرد القصص عندما كانت طفلة من خلال جدتها التي كانت تحكي لها هي وأخواتها قصصا عن ملوك وملكات الأمازيغ. لم يقتصر الأمر على الترفيه عنهن خلال ليالي الشتاء الباردة الطويلة فحسب، بل كان أيضًا لنقل الأخلاق والقيم مثل الإنصاف والتضامن والتعايش والحب.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة