تعقد الشبكة الجامعية و العلمية الأورومتوسطية حول النوع الاجتماعي و المرأة (RUSEMEG) ندوة جديدة بعنوان "كلمات و هموم النساء في الأورومتوسط: قصص و جسد و عنف و مال" و ذلك في إطار أعمال المؤتمر الثامن للأبحاث النسوية في الفرانكوفونية – 2018 المرتقب في شهر آب/أغسطس القادم في جامعة باريس- نانتير. و ستتضمن الندوة مداخلات لباحثات و شخصيات من الجزائر و المغرب و تونس و لبنان و اسبانيا و فرنسا حول العلاقة بين إنتاج الأعراف الاجتماعية و مقاومات نماذج الهيمنة, بالاستناد إلى أبحاث ميدانية و مراجع نصية و مرجعية.
تُعقد الندوة يومي 28 و 29 آب/أغسطس 2018 و تنقسم إلى أربع جلسات . سيكرس اليوم الأول الذي تبدأ أعماله الساعة 9 صباحاً للجلستين الأولى و الثانية حول موضوع "الجندر (النوع الاجتماعي) و القصة و الجسد: رؤى متقاطعة" فيما سيخصص اليوم الثاني للجلسة الثالثة حول "النساء و العنف" و تبدأ هذه الجلسة الساعة 9 صباحاً, أما الجلسة الرابعة فتُعقد الساعة 10 و 40 دقيقة و تدور حول "مال النساء".
كذلك تمت دعوة اساتذة و باحثين و باحثات و طلاب و طالبات دكتوراه من 4 جامعات للمشاركة في ورشة علمية يقدم فيها المرشحون لنيل شهادة الدكتوراه أبحاثهم و المنهجيات التي يستخدمونها. و ستُعقد هذه الورشة يوم 31 آب/أغسطس من الساعة 09:00 إلى10:20 ثم من الساعة 10:40 إلى 12:00.
تنظم RUSEMEG كذلك ندوةً بعنوان "كيف نفكر بالديمقراطية اليوم" حيث ستقوم كل من ميشيل ريو سارسيه, أستاذة جامعية متقاعدة من جامعة باريس 8، و فاطمة أوصديق، استاذة جامعية مختصة بعلم الاجتماع و عضوة في جمعيةصوت النساء الأفريقيات، و قمر بندانة، أستاذة التاريخ المعاضر، بإلقاء محاضرات. و ذلك يوم 27 آب/أغسطس بين 14:00 و 16:20.
لحضور الندوة و للمشاركة في أي من أعمال المؤتمر الثامن للأبحاث النسوية في الفرانكوفونية الأخرى لا بد من التسجيل على رابط موقع المؤتمر الذي ندرجه أدناه أيضاً. كذلك ندعوكم للاطلاع على كامل برنامج المؤتمر لتتعرفوا على كافة الفعاليات و الأنشطة النسوية التي يتضمنها! كذلك تجدر الإشارة إلى أن كــافة الفعاليات و الأنشطة ستكون باللغة الفرنسية و لن يكون هناك أي خدمة للترجمة, نظراً لأن أحد أهداف المؤتمر هو أيضاً ترويج اللغة الفرنسية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة