ما هو شكل العلاقة الممكنة بين الباحثين و الباحثات في شؤون المرأة و الجمعيات؟ كيف يمكن صياغة العلاقة بين البحث العلمي والعمل الميداني؟ هذه هي بعض الأسئلة التي سيتم طرحها خلال ندوة "تعزيز الحوار بين الباحثين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني: دراسة حالة البحث و العمل فيما يتعلق بالمهاجرات"، والتي ستعقد في 16 شباط/فبراير 2018, في مرسيليا في فرنسا. و تدعو هذه الفعالية للتفكير في الروابط بين عالم البحث العلمي والجمعيات والجهات الفاعلة في هذا المجال.
من هنا، ستنظر هذه الندوة في حالة النساء المهاجرات و نضالاتهن في سبيل التمكين و التحرر. وتتيح الدراسة المتعلقة بعمليات الهجرة تحديد فئات مختلفة من النساء المهاجرات و التعرف على خلفياتهن المتنوعة: مسارات الهجرة و الحياة والمسارات المهنية ... ستحاول الندوة أيضاً فهم تطور الهجرات النسائية الأخيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
كذلك, فإن هذا اللقاء مع الجهات الفاعلة و العاملة مع المهاجرات سيفتح باب النقاش حول عدد من الأسئلة, من قبيل: كيف يساهم البحث العلمي ببناء المعارف حول النساء المهاجرات؟ كيف يمكن أن يستفيد من عمل و خبرات الجمعيات العاملة مع النساء المهاجرات؟ وما هي تداعيات هذه المقاربة على هذه الفئة السكانية المستهدفة؟
ستشارك في هذه الندوة جامعات آكس مرسيليا و كوت دازور و جامعة الحسن الثاني, بالإضافة إلى عدد من المؤسسات و الجمعيات كمنتدى نساء المتوسط, و نساء من هنا و هناك, آنكراج و متحف الحضارات الأوروبية و المتوسطية.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في أعقاب الندوة، سيتسنى للمشاركين زيارة المعرض الذي يحمل عنوان "الجندر و الهجرة و الانخراط" ، الذي يشترك في تنظيمه كل من آنكراج و أرشيف مقاطعة بوش دو رو في فرنسا.
و تقوم الشبكة الجامعية و العلمية الأورومتوسطية للنساء و الجندر بتنظيم هذه الندوة في إطار المحور الأول "تعزيز قدرات الفاعلين في مجال المساواة" لمشروع "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من الوزارة الأوروبية لأوروبا و الشؤون الخارجية و بدعم من جامعة آكس مرسيليا, كما أنها تصب في إطار عمل مهمة نساء الأورومتوسط و مشروع "تطوير استقلال النساء" المتعمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة