نتعتبر أجساد النساء عنصراً رئيسياً في التغيير في المجتمعات المتوسطية. يعد هذا الموضوع تحدياً رئيسياً من وجهة نظر الديمقراطية, كما ظهر في المناظرات الأخيرة المتعلقة بالتحرش الجنسي, حرية اللباس, تواجد المرأة في الفضاء العام, الحركة و الإجهاض.
من أجل تحليل الآليات المسببة للتمييز الجندري, ستقوم ندوة "صنع الأجساد و إنتاج التمييز الجندري" بجمع الأكاديميين و الباحثين الشباب و الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بتاريخ 12 و 13 كانون الثاني/يناير 2017 في كلية الإقتصاد و العلوم القانونية و الإجتماعية في طنجة.
تم تنظيم الندوة من قبل الشبكة الأورومتوسطية الجامعية و العلمية حول النوع الإجتماعي و المرأة (RUSEMEG) في إطار عمل المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين" لمشروع " نساء المستقبل في المتوسط" و الممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية و التنمية الدولية الفرنسية (MAEDI). تتوافق هذه الندوة مع مهمة المؤسسة و مع مشروع " تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الإتحاد من أجل المتوسط. تتم رؤية الجسد و التعامل معه على أنه شيء خاص, خاضع لكل العلاقات التاريخية و الثقافية في المجتمع, و يحافظ على علاقات بين السيطرة و الخضوع و السلطة في المكان. و بالتالي, يمكن فك شفرة هذا الجسد كنص نقشت عليه علاقات القوة لحقبة و ثقافة معينة. تعالج الندوة عدة مواضيع متعلقة بمكان الجسد في العلاقات الإجتماعية الجندرية,بالإضافة إلى تحرير المرأة و " تأميم جسد المرأة", مثل:
-ما هي أشكال تنظيم الجسد في المجتمع؟-ما هي أشكال السيطرة و المقاومة التي تم تطويرها من قبل أجساد النساء و ا لأفراد/ الأقليات ؟-ما هي الروابط الموجودة بين الجسد و السيطرة في المكان؟ ما هي علاقة الجسد بالمواطنة؟-ما هي العلاقات الموجودة بين الأجساد و التنقل/الهجرة في عالم معولم؟مزيد من المعلومات حول هذه الندوة قريباً جداً.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة